بيان صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
10 حزيران 2016
يؤكد الائتلاف الوطني تضامنه مع كل حراك شعبي يسعى لخلاص المعتقلين في سجون نظام الأسد وإطلاق سراحهم، ويخص بالذكر حملة “المعتقلون أولا” التي تحضر لنشاط مدني في العاصمة الفرنسية باريس يوم غد السبت، مشيداً بجهود القائمين على الحملة.
لقد أكدت تقارير حقوقية، نشرت مطلع العام الجاري أن أعداد المعتقلين في سورية تزيد عن 215 ألف معتقل، نحو 99% منهم يرزحون في سجون النظام.
بالفعل، وكما عبر بيان حملة “المعتقلون أولاً”، نحن اليوم أمام كارثة بحجم عالمي، لا يُسأل عنها السوريون فقط، بل يشارك فيها العالم بطرق ووسائل متنوعة، ولا سيما قطباه الرئيسيان، روسيا وأميركا.
يضم الائتلاف الوطني صوته إلى الأصوات التي تطالب المجتمع الدولي، والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان، وهيئات المجتمع المدني، وكل من يشعر بمسؤوليته تجاه انتمائه الإنساني، للتوحد في وجه مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية في سورية.
يعبر الائتلاف الوطني عن تقديره لسائر جهود شباب سورية وشاباتها من أجل دعم ثورة الشعب السوري، وتنظيم الحملات التضامنية مع قضيته وقضية المعتقلين، مجدداً التأكيد بأن ملف المعتقلين يحظى بأهمية بالغة ورئيسية، فليس على وجه الأرض ما يعوض دقيقة واحدة يقضيها إنسان في سجون نظام الأسد.
الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين،
عاشت سورية، وعاش شعبها حراً عزيزاً.
