أكد نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري عبدالحكيم بشار أن التهديد بإغلاق مكاتب المجلس الوطني الكردي وأحزابه من قبل ميليشيات PYD القمعية بخصوص موضوع ترخيص المكاتب ليس بالأمر الجديد، مشيراً إلى أنها محاولة أخرى يائسة كالمحاولات السابقة، وهي تأتي في إطار عرقلة أنشطة المجلس الوطني الكردي وتهميش دوره، والتي قد فشلت في مساعيها تلك فشلاً ذريعاً.
وقال نائب الرئيس في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إننا كمجلس وطني كردي نعتبر أن PYD هي سلطة أمر واقع غير شرعية، وفرضت نفسها بقوة السلاح، وموقف المجلس الوطني في هذا الإطار واضح ولم يتغير.
وأضاف نائب الرئيس أنّ المجلس الوطني الكردي يرفض قطعاً ترخيص نشاطه السياسي ومكاتبه لدى سلطة تقوم على القمع والاستبداد والممارسات الترهيبية، لافتاً إلى أن PYD تسعى جاهدةً لتحجيم المجلس الوطني كممثل شرعي للكرد في سورية، لأن تلك السلطة ما تزال تخشى من جماهيرية المجلس، لذا تضيق الخناق عليه بكافة السبل.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري