تستمر ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي بعمليات الخطف والاعتقال بحق الناشطين السياسيين الكرد، وأدان الائتلاف الوطني السوري هذه العمليات، معتبراً أنها “استنساخ لأساليب نظام بشار القمعية والإجرامية”.
وقال الائتلاف الوطني في بيان له مساء أمس، إن “مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي تقوم بتطبيق سياسات تهدف إلى كتم وتحييد الأصوات الحرة التي اختارت الوقوف إلى جانب سورية وشعبها بكافة مكوناته”، محذراً من استمرار هذه السياسات القمعية التي تهدف لقهر السوريين وصولاً إلى تهجيرهم وقتل إرادة الحرية لديهم.
وعمدت ميليشيا الحزب، الاثنين الماضي (19 كانون الأول)، إلى اختطاف مجموعة من النشطاء وأعضاء “الحزب الديمقراطي الكردستاني-سورية”، وأشار بيان الائتلاف إلى أن ذلك “محاولة لكسر إرادتهم وإجبارهم على تغيير مواقفهم، وسوقهم بالقوة للانضمام إلى صفوفها”، وعمدت ميليشيا الـ”PYD” بعد فشلها في اختطافهم إلى إضرام النار بخيمة كانوا فيها، مما أسفر عن استشهاد عزت خليل محمد، وعبدو محمد حبش، ومحسن خليل، فيما يعاني آخرون من إصابات خطرة.
وتقدم الائتلاف الوطني بالتعازي لأهالي الشهداء، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى، مؤكداً أن هذه الجريمة وكل جريمة أخرى ارتكبت بحق الشعب السوري ستكون محل محاسبة ومعاقبة، داعياً الدول ذات النفوذ لرفع الغطاء عن هذا الحزب وميليشياته وعدم السماح لهم بارتكاب مزيد من الانتهاكات والجرائم بحق الناشطين والمدنيين على حد سواء. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري