يبحث وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي “انطلاق العملية السياسية في سورية”، اليوم الاثنين، في العاصمة البلجيكية، بروكسل، في اجتماعهم الأول تحت الرئاسة الدورية المالطية لمجلس الاتحاد، في ظل استمرار النظام وحلفائه بعرقلة الجهود الدولية الساعية لوقف النزيف في سورية من خلال استمرارهم بخرق اتفاقية وقف إطلاق النار.
وسيبحث الاتحاد الأوروبي الوضع المأساوي في سورية، والجهود المبذولة لإحياء المفاوضات السياسية، خصوصاً جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، بعد تبني مجلس الأمن الدولي يوم 31 ديسمبر/كانون أول الماضي، قرارا بدعم الجهود التي تبذلها كل من تركيا وروسيا لإنهاء العنف في سورية وانطلاق العملية السياسية في البلاد.
كما سيناقش دور الاتحاد الأوروبي في دعم وقف إطلاق نار شامل وانتقال سياسي حقيقي في سورية تحت إشراف الأمم المتحدة، وكذلك ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل لكافة أنحاء البلاد.
ومن جهته يطالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بتحرك دولي من أجل تثبيت وقف إطلاق نار شامل في سورية التزاماً بقرار مجلس الأمن ٢٢٥٤، معتبراً أن الجهود المبذولة لعقد لقاء في أستانة يجب أن تنطلق من التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن الخاصة بسورية، والالتزام بتوفير بيئة ملائمة لنجاح المفاوضات، ويضمن ذلك وقفاً كاملاً للأعمال العدائية وفك الحصار وإدخال المساعدات وإطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصير المفقودين. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني/ وكالات