سقط نحو 823 شخصاً في عموم سورية بعد مرور شهر على دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 31 كانون الأول /ديسمبر الماضي بضمانة روسيا وتركيا، بينهم 319 شخصاً في المناطق التي يشملها الاتفاق.
وحسب إحصائية أعدها المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم الثلاثاء، فإن قوات النظام خرقت الاتفاق المعلن أكثر من 911 مرة مستهدفة المناطق السكينة وخطوط الاشتباك مع الجيش السوري الحر، فيما اشتركت قوات بشار والميليشيات التابعة لإيران بينها حزب الله الإرهابي في 114 مرة، كما خرقت الميليشيات بشكل منفرد نص الاتفاق 11 مرة، مستهدفة بلدات مضايا وبقين ومنطقة الزبداني بريف دمشق.
وبيّنت الإحصائية أن روسيا وهي الطرف الضامن للاتفاق خرقت الهدنة 72 مرة، وقصفت بلدات في ريف حلب وحماة وإدلب، فيما تركزت أغلب الخروقات على 5 محافظات رئيسية وهي “ريف دمشق – حلب – حماة – درعا – حمص”، تليها بوتيرة أخف في كل من “إدلب – دمشق – القنيطرة – اللاذقية”.
وأهم تلك الانتهاكات هي ما حدث في منطقة وادي بردى من حملة عسكرية واسعة، أدت إلى إجبار السكان على النزوح نحو إدلب، وهو ما اعتبره الائتلاف الوطني عمليات تهجير قسرية تهدف إلى إحداث تغيير ديمغرافي.
ونتج عن الانتهاكات إصابة نبع “عين الفيجة” الذي يعتبر المصدر الأول للمياه في دمشق وريفها، وهو ما أدى إلى قطع المياه عن 5.5 مليون نسمة، حسب إحصاءات الأمم المتحدة. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري