أكد رئيس المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري خالد الصالح في مؤتمر صحفي عقده اليوم في اسطنبول، أن الجلوس مع النظام في جنيف لا يهدف للمحاصصة السياسية بل لوضع آليات عملية لرحيل الأسد والانتقال السلمي للسلطة. وأشار أن مأسسة الكتائب الثورية المقاتلة وإنشاء جيش وطني سوري يخضع لقيادة عسكرية واحدة، مشروع عمل الائتلاف الوطني على دراسته بشكل جدي خلال العام وحان الوقت لترجمته بشكل عملي على أرض الواقع مشيرا إلى عدم وجود أي أسماء مطروحة في الوقت الحالي لقيادة هذا التكتل العسكري الجديد. ونوه الصالح أن النظام ارتكب خطأ جديدا عندما رفض الهدنة التي عرضها الائتلاف عليه أول أيام العيد وعندما اعتبرها إشارة ضعف لكتائب الجيش السوري الحر على الجبهات القتالية، مضيفا “إلا أن الانتصارات الميدانية التي حققها الجيش الحر على أرض الواقع والتي بلغت 63 انتصارا استراتيجيا في ميدان المعركة؛ كان آخرها تقدّم الحر على جبهات الساحل قد خيّبت أمال النظام” وقال: إن وجود القيادات العسكرية والسياسية للائتلاف الوطني في الداخل السوري منوها إلى زيارة الجربا وإدريس يدل على أن الداخل هو الميدان الأساسي الذي يمارس الائتلاف نشاطه الثوري فيه. (المصدر: الائتلاف)