شددت دولة قطر على ضرورة محاسبة جميع المسؤولين عن الانتهاكات والجرائم التي ارتكبت بحق الشعب السوري، وذلك في الفعالية التي أقامها الوفد الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف بالتعاون مع الوفد الدائم لإمارة ليختنشتاين يوم أمس، حول الخطوات القادمة لتفعيل آلية المساءلة في سورية، التي أنشأتها الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ودعت دولة قطر من خلال الفعالية إلى ضرورة ضمان المساءلة والعدالة الجنائية في سورية ومحاسبة كل من ارتكب الجرائم فيها بحق المدنيين.
وقال علي خلفان المنصوري المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف في كلمته أثناء الفعالية “أنه بناءً على التقارير والوثائق التي نشرت من قبل الأمم المتحدة، تبين أن أغلب الانتهاكات الجسيمة والجرائم البشعة التي ارتكبت بحق الشعب السوري منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011 قام بها النظام وحلفاؤه”.
وأضاف السفير القطري “إن هذه الانتهاكات والجرائم تتزايد حدتها وتتصاعد في ظل إفلات تام من العقاب سواء على المستوى الوطني أو الدولي”، مؤكداً بأنه لإعلاء سيادة القانون والعدالة وإرساء الأمن والسلام في سورية، لابد من محاسبة جميع المسؤولين عن هذه الانتهاكات والجرائم.
وأكد السفير القطري على أن ضمان المساءلة والعدالة الجنائية في سورية ومحاسبة جميع المسؤولين عن الانتهاكات والجرائم، سيسهم في وقفها ويحقق العدالة والكرامة، ويضمن إنصاف الضحايا والمظلومين، ويعيد الاعتبار إلى المواطن السوري الذي عانى طيلة ست سنوات من أبشع أنواع الانتهاكات والجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري/ وكالات