أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المجزرة التي ارتكبها التحالف الدولي، بعد أن استهدفت مسجداً في قرية “الجينة” بريف حلب الغربي يوم (الخميس 17 آذار /مارس)، واستشهد على إثرها 57 شخصاً وجرح أكثر من 100 آخرين.
ولفت الائتلاف الوطني في بيان له مساء أمس إلى أن الغارة أصابت مدنيين أبرياء، وشدد على ضرورة محاسبة المتورطين، مشيراً إلى أن القرائن تفيد بأن الهجوم لم يأت نتيجة إهمال وتقصير، بل نفذ بقصد القتل، وأن الجريمة تستوجب الإدانة من قبل جميع الأطراف والتحقيق العاجل والمحاسبة.
وأشار الائتلاف الوطني إلى أن ما حصل “يكشف للسوريين مزيداً من الخلل في عمل التحالف الدولي ودوره في سورية، والذي يخشى أن يتماهى مع الاحتلال الروسي المكرس لحماية النظام ودعمه، وتجنب استهداف الإرهاب ومنابعه، والاستمرار في ضرب الشعب السوري”.
وشدد بيان الائتلاف على أنه “يجب على العالم أن يدرك تماماً، بأن أي محاولة لمواجهة الإرهاب، لا تضع النظام والميليشيات الحليفة له في مركز الاهتمام”، مؤكداً أن مشاركته “لن تساهم إلا في نشر الإرهاب وتقوية ذرائعه”.
كما أكد الائتلاف أن “نظام بشار هو منبع الإرهاب وسببه ومنشؤه، وما لم يتم اتخاذ إجراءات حاسمة لتجفيف هذا المنبع واجتثاثه، فإن الإرهاب سيستمر في الانتشار”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري