نفى رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد عوينان الجربا صحة الأنباء المبثوثة حول وجود معسكرات تدريب للجيش السوري الحر في بلدان الجوار. وقال: “إنه لا صحة لوجود معسكرات كهذه في أي من بلدان الجوار، فالحدود السورية مفتوحة على مصراعيها، ولا وجود لسيطرة نظام الأسد عليها، والجيش الحر لا حاجة له أن يتدرب في بلد آخر خارج الأراضي السورية، التي يسيطر على مساحات واسعة فيها”. وأكد الجربا على ضرورة التنسيق بين كلّ من العمل السياسي والعسكري على السواء، لافتا إلى أن ذلك بدا واضحا في التوسعة الأخيرة للائتلاف، عندما ضم أعضاء من الجيش السوري الحر إليه. كما طالب الجربا الثوار والسياسيين بالابتعاد عن “التجاذبات السياسية لمصلحة الثورة وأنه لابد من تقليل الخلافات والتركيز على العمل الثوري وأهداف الثورة”. واعتبر رئيس الائتلاف نظام الأسد في سورية “يلفظ أنفاسه الأخيرة وأنه في غرفة الإنعاش، التي لن يخرج منها سالما بهمة السوريين الأحرار والثوار الأبطال، الذين يسطرون في الميدان أعظم الملاحم والانتصارات”. ودعا الجربا لانتهاز فرصة توحيد صفوف الثوار تحت مظلة الائتلاف، وقال: “إننا أمام فرصة ذهبية فالمعارضة اليوم موحدة تحت مظلة الائتلاف، والجيش السوري الحر يتقدم على أغلب الجبهات العسكرية في المدن”، مضيفا: “أن هذا ما أفقد نظام الأسد صوابه فلجأ إلى التشويش وبث الإشاعات والفتن في محاولات يائسة منه لخلق الشقاق والفرقة، التي لن ينجح فيها لأن الشعب السوري يعرف نفاقه ودجله وزيف ألاعيبه”.