فشلت قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية في تحقيق أي تقدم على جبهات مدينة درعا، وذلك بعد حملة عسكرية شرسة شارك فيها الطيران الروسي منذ مطلع شهر حزيران الجاري، بهدف استعادة السيطرة على كامل المدينة.
ويأتي ذلك على الرغم من استخدام النظام وحلفائه أسلحة محرمة دولياً كالقنابل العنقودية وصواريخ النابالم الحارقة، والتي سقط على إثرها عشرات الشهداء والجرحى، وتسبب بنزوح الآلاف من المدنيين نحو الحدود الأردنية.
وذكرت غرفة عمليات “البنيان المرصوص” أن الجيش السوري الحر أوقع نحو 350 قتيلاً من قوات النظام والميليشيات، بينهم 100 ضابط برتب مختلفة وأكثر من 29 عنصراً من ميليشيا حزب الله الإرهابي وعنصرين من الحرس الثوري الإيراني.
وفي “انفوغراف” صدر عن غرفة عمليات “البنيان المرصوص” شرح فيه نتائج المعارك الأخيرة التي استمرت منذ منتصف شهر شباط 2017 حتى يوم أمس 28 حزيران، أكد الثوار أنهم يسيطرون على 90 في المئة من حي المنشية الاستراتيجي في مدينة درعا.
وذكر الثوار أنهم دمروا طائرتي استطلاع و30 نفق و20 دبابة وعشرات العربات والآليات العسكرية التي استخدمها النظام في قصف الأحياء المحررة أثناء محاولات الاقتحام. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالة سمارت