عقد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اجتماعاً مع قياديين في المجالس المحلية لأحياء الوعر بحمص وبرزة والقابون بدمشق، عبر الانترنت اليوم الجمعة، واستعرض الجانبان الواقع الميداني للنازحين من مناطقهم إلى ريفي إدلب وحلب.
وكان أهالي حيي برزة والقابون بدمشق وحي الوعر بحمص قد نزحوا إلى الشمال السوري من خلال عمليات التهجير القسري الأخيرة التي قام بها النظام بعد عمليات عسكرية واسعة استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة ضد المدنيين والمرافق العامة.
وأكد الأمين العام للائتلاف الوطني نذير الحكيم ضرورة الاستفادة من الإمكانيات المتاحة للائتلاف الوطني ومؤسساته لـ “تجاوز المرحلة الحرجة التي يعاني منها النازحون من ديارهم ولبلوغ الهدف المشترك بما يفيد النازحين ويخفف الضغط عنهم”.
ودعا الحكيم إلى الاستفادة من الإمكانيات الموجودة لدى النازحين والاستفادة من الكفاءات العلمية والمهنية وكافة الاختصاصات، وحض على ضرورة تعاون الكفاءات الموجودة مع الائتلاف والمنظمات الدولية للتخفيف من معاناة النازحين.
وركز الحكيم على ضرورة إيجاد خطة تكاملية لبناء القوة الاقتصادية الفعالة في الوقت الراهن، من خلال الموارد والقدرات الموجودة والمتوفرة لدى النازحين، لتجاوز المرحلة العصيبة التي يمر بها النازحين والمدنيين المقيمين في المناطق المحررة.
من جانبه أكد أمين سر الهيئة السياسية محمد يحيى مكتبي أن الشعب السوري تعرض لأبشع الجرائم على يد نظام الأسد وحلفائه، وقال إن “الشعب السوري لم يحارب فقط بالأسلحة والتدمير والتهجير القسري من دياره إنما حورب أيضاً في القضايا الصحية والغذائية” من جانب النظام وأتباعه وميليشياته.
وشرح رئيس المجلس المحلي لحي القابون الصعوبات التي تواجه المدنيين في مدينة إدلب، والجرائم الممارسة بحقهم من قبل نظام الأسد.
واتفق المجتمعون على تعزيز التواصل مع المهجرين، وإيصال رسائلهم إلى دول أصدقاء الشعب السوري والأمم المتحدة والمنظمات الدولية، والتواصل مع الحكومة السورية المؤقتة لتلبية احتياجات النازحين. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري