اعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن المجتمع الدولي ما زال يفشل في فرض تطبيق الاتفاقات التي يتم توقيعها بضمانة جهات دولية مثل روسيا، على نظام الأسد.
وجدد الائتلاف الوطني في بيان له “استنكاره وإدانته للفشل المستمر في فرض الاتفاقات على قوات النظام وداعميه”، مشدداً على الخروقات والجرائم التي يرتكبها طيران الاحتلال الروسي، إضافة إلى ما يقوم به من قصف مستمر وتغطية جوية تنتهك الاتفاقات والقرارات الدولية.
وكانت طائرات النظام قد قصفت قرى ريف السويداء الشرقي بمحيط منطقة “الحقاف” يوم الأحد (2 تموز)، مما أدى لسقوط 16 شهيداً وجرح العشرات بينهم نساء، تزامناً مع قصف مركز على الأحياء السكنية في منطقة تل أصفر بالبراميل المتفجرة بمشاركة طائرات الاحتلال الروسي.
كما تعرضت مدينة درعا يوم أمس لقصف بالبراميل المتفجرة طالت مناطق درعا البلد وقرى وبلدات في ريف المحافظة، لا سيما في بلدة النعيمة، كما قصفت قوات الأسد بالصواريخ مدينة درعا والنعيمة، ومناطق أخرى في قرية آيب بمنطقة اللجاة.
واعتبر الائتلاف الوطني في بيانه أن جميع هذه الجرائم والهجمات الإرهابية “تمثل خرقاً أكيداً لاتفاق الهدنة، واتفاق خفض التصعيد، ولقراري مجلس الأمن 2268 و2254.
وطالب الائتلاف المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه الجرائم، وتجاه الاستخدام المتكرر للبراميل المتفجرة وقنابل النابالم والأسلحة الحارقة والمحرمة دولياً. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري