أعلن الجيش السوري الحر في البادية عن إسقاط طائرة حربية لقوات الأسد بالقرب من منطقة أم رمم شمال غرب محروثة في البادية السورية، وإعطاب مروحية أخرى بالقرب من مطار السين العسكري في ريف دمشق، وذلك في معركة “الأرض لنا” التي أطلقها جيش “أسود الشرقية”، بالإضافة لتجمع “كتائب أحمد العبدو” للرد على هجمات النظام.
حيث استعاد الجيش الحر السيطرة على منطقة أم رمم، ودمّر دبابتين وتركس مجنزر، وقتل أكثر من 35 عنصراً من قوات الأسد والميليشيات الطائفية خلال صد هجوم لهم على عدة محاور في البادية السورية.
فيما أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن المناطق التي يجري استهدافها حالياً من قبل قوات نظام الأسد وطيران العدوان الروسي في منطقة الحماد جنوب سوريـة، هي مناطق تقع بالكامل تحت سيطرة الجيش السوري الحر، الذي تمكن من طرد تنظيم داعش الإرهابي منها خلال معارك أطلقها منذ بداية العام الجاري في مختلف مناطق ريف السويداء الشرقي والبادية السورية، بما فيها تل مكحول وسرية البحوث العلمية.
ودان الائتلاف الوطني في تصريح صحفي أمس أي هجمات أو محاولات للتقدم في هذه المناطق بذريعة محاربة تنظيم داعش، محذراً الأطراف التي توصلت إلى الاتفاق المذكور من مخاطر استخدامه لتمرير هجمات على فصائل الجيش السوري الحر، ومشدداً على ضرورة وقف العمليات والانسحاب فوراً من أي منطقة تم التقدم إليها.
حيث تقوم قوات نظام الأسد مدعومة بسلاح الجو التابع لروسيا بمحاولات للتقدم في منطقة الحماد جنوب سوريـة بزعم أنها مناطق غير مشمولة بالهدنة التي تم الاتفاق عليها مؤخراً بين الطرفين الأمريكي والروسي، والتي بدأ العمل بها يوم الأحد الماضي. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري