عبّرت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء سلامة وحماية ما يصل إلى 15 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، ما يزالون محاصرين داخل مدينة الرقة في الوقت الذي تتعرض فيه المدينة للغارات الجوية والقصف من قبل ميليشيا “قسد”.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “استيفان دوغريك” في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك أمس الخميس، إن “الحالة الإنسانية داخل المدينة مأساوية، حيث أفادت التقارير بأن غالبية السكان الباقين يواجهون تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية والمعيشية والأمنية”.
وأشار دوغريك إلى أنه منذ تموز الماضي، نزح أكثر من 51 ألف شخص من الرقة، بما في ذلك ما يقرب من 30 ألف شخص في آب الماضي.
ونوه دوغريك إلى أن “وكالات الأمم المتحدة تواصل من خلال شركائها المحليين توفير الأغذية والبنود الرئيسية الأخرى ومستلزمات النظافة والتغذية والعلاج الطبي والتطعيم للأشخاص المحتاجين، فيما لا يقل عن 58 منطقة يتركز فيها معظم المشردين داخلياً”.
وكانت تقارير أممية قد ذكرت أنه في شهر آب الماضي وحده، تم الوصول إلى أكثر من 333 ألف شخص بالمساعدات الغذائية، في حين تم تطعيم 252 ألف طفل سوري دون سن الخامسة ضد شلل الأطفال في محافظتي الرقة ودير الزور. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالة الأناضول