ذكر منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سورية، بانوس مومتزيس، أن 13 مليون مدني في سورية بحاجة للمساعدة والإغاثة، وإن التمويل المتوفر للاحتياجات يغطي 35 في المائة فقط من أعداد المحتاجين.
وأشار المنسق الأممي خلال مؤتمر صحافي يوم أمس الأربعاء، إلى أن زيارته إلى إسطنبول تأتي بهدف “وضع خطط، وتنسيق العمل الإنساني في سورية، والإعداد لعمليات الإغاثة الإنسانية لعام 2018″، مطالباً بحماية العاملين في مجال العمل الإنساني، وخاصة العاملين في المدارس، والمراكز المدنية، ومراكز المياه، وحماية المدنيين.
ودعا مومتزيس جميع الأطراف إلى إتاحة “الوصول لجميع المناطق في سورية، وخاصة التي بحاجة لمساعدات إنسانية، ومنهم 2.9 مليون من النساء والأطفال في مناطق يصعب الوصول إليها، وبينهم أكثر من 400 ألف في مناطق محاصرة”.
وأشار إلى أن “هناك 8 آلاف شخص في الرقة يعيشون في ظروف إنسانية صعبة، إضافةً إلى النزوح المستمر من دير الزور”.
وقال المنسق الأممي بخصوص فصل الشتاء القادم واستعدادات المنظمة لها إن “التحضيرات للشتاء مهمة، وهم بصدد تجهيز الاحتياجات في المناطق الجبلية، والمناطق الصعبة”، لافتاً إلى أن من أكبر المشاكل التي يواجهونها هي ضعف التمويل.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد أعربت في وقت سابق، عن قلقها إزاء موجات القتال التي تشهدها عدة مناطق سورية، وسقوط ضحايا من اللاجئين في المخيمات، ووصفتها اللجنة بـ”الأسوأ منذ معركة حلب عام 2016″، منوهةً بأن أيلول الماضي كان من أكثر الأشهر التي سقط فيها ضحايا من المدنيين في محافظات الرقة وإدلب ودير الزور. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات
