صرحت وزراة الخارجية الألمانية بأن نظام الأسد قد تسبب فى معاناة بالغة بعدما أُثبِت مجددًا وبوضوح استخدامه للأسلحة الكيماوية، وانتهاكه للمرة الثانية اتفاقية الأسلحة الكيماوية والقانون الدولي الإنساني.
وأضافت متحدثة باسم الخارجية إن مثل هذه الجرائم الوحشية يجب ألا تمرّ دون عقوبة، مشيرة إلى أنه يتعين أن يكون ذلك واضحًا للجميع فى المجتمع الدولي، وأردفت المتحدثة أن حتى أنصار نظام بشار لا يستطيعون التعامي عنه، داعية أعضاء مجلس الأمن الدولي لتمديد بعثة آليات التحري المشتركة التابعة للأمم المتحدة.
وكان تقريرٌ أعدته آلية التحقيق المشتركة التي شكلتها الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، قد حمّل نظام بشار الأسد المسؤولية عن هجوم كيماوي على بلدة خان شيخون الذي أودى بحياة العشرات في نيسان الفائت.
وقالت مندوبة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة نيكي هيلي يوم السبت في بيان لها “مرة أخرى نرى تأكيداً مستقلاً لاستخدام نظام بشار الأسد الأسلحة الكيماوية في حربه على الشعب السوري”.
وأكد تقريرٌ لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” أن الطائرات الحربية لنظام بشار الأسد أسقطت قنابل فيها مواد تؤثر في الأعصاب في 4 مناسبات على الأقل منذ 12 كانون الأول الماضي بما في ذلك خان شيخون، وأصبح استخدام النظام للذخائر المليئة بالكلور الملقاة من المروحيات أكثر انتظامًا، والمرحلة الأخرى التي رصدته المنظمة هي أن القوات البرية للنظام أو الموالية له، بدأت تستخدم الذخائر المرتجلة التي تطلق من الأرض وتحتوي على الكلور. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري/ وكالات.
