تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
الدائـرة الإعلاميــة
17 تشرين ثاني، 2017
يدين الائتلاف الوطني بشدة استخدام روسيا حق النقض الفيتو ضد مشروع قرار تجديد آلية التحقيق المشتركة ما بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
للمرة العاشرة يلتزم حلفاء الإجرام والقتل والاستبداد بدعم النظام، وفي المقابل فإن حلفاء القانون وحقوق الإنسان والديمقراطية عاجزون عن تفعيل إمكانياتهم، ولا يزال سلوكهم يشير إلى عدم الفاعلية إزاء العرقلة الروسية واستخدامها كحجة للعودة إلى موقع المراقب للإجرام والمتأسف عليه، من دون القيام بأي جهد حقيقي لوقفه.
يطالب الائتلاف الوطني، الأمم المتحدة، بتفعيل البند ٢١ من قرار مجلس الأمن رقم ٢١١٨ لعام ٢٠١٣، والذي يقرر فرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة في حال تكرار استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، وذلك بالنظر إلى أن التقرير الأخير الصادر عن لجنة التحقيق المشتركة والذي جرى تسليمه للمجلس في (٢٦ تشرين أول ٢٠١٧)، أكد أن نظام الأسد هو المسؤول عن مجزرة خان شيخون التي أودت بحياة أكثر من ٨٧ شخصاً مطلع نيسان الماضي.
أمام فشل المنظومة الدولية في حماية الأمن والسلم الدوليين طوال ٧ سنوات في سورية؛ يسجل الائتلاف اعتراضه على شرعية حق النقض الفيتو، الذي لم يستخدم منذ تأسيس الأمم المتحدة لحماية الشعوب ولا لنصرة الحق، بل لحماية مختلف أنواع الاحتلال والاستبداد والإجرام.