أشار ناشطون إلى أن فشل مجلس الأمن الدولي في اتخاذ قرار جاد لمحاسبة نظام الأسد لاستخدامه الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين السوريين في غوطة دمشق في شهر آب من عام 2013، أعطى دافعاً للنظام بأن يستأنف قصف المناطق المحررة.
واستهدفت قوات نظام الأسد وروسيا والميليشيات التابعة لهم يوم أمس الأحياء السكنية ومخيمات المهجرين ومركبات المدنيين بالقذائف المدفعية والصواريخ الحرارية الموجهة في عدة مناطق من ريفي حلب وإدلب، ما أدى لاستشهاد مدنيين وإصابة آخرين.
وأوضح الدفاع المدني السوري أن مدنياً قتل وأصيب 5 مدنيين آخرين بينهم امرأة و3 أطفال إثر قصف صاروخي مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام وميليشيا PYD الإرهابية، استهدف مخيم ”كويت الرحمة“ للمهجرين بجبل ترندة في ريف عفرين شمالي حلب.
ولفت الدفاع المدني إلى أن المدني الآخر قتل كما أصيب طفل بجروح طفيفة، بقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف الأحياء السكنية في قرية تديل غربي حلب.
يشار إلى أن هذه الهجمات الإرهابية على المدنيين تستمر بسبب عدم وجود أي رادع مع غياب تام للمحاسبة، أو أي خطوات جادة من قبل المجتمع الدولي لإيقاف هذه الجرائم التي تمارس بحق المدنيين في المناطق المحررة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري