استهدف الجيش السوري الحر فرع الأمن العسكري في حي المطار في درعا بقذائف الهاون ما أسفر عن إصابة عدد من عناصر الأسد وتحقيق أهداف مباشرة. في المقابل ألقى الطيران الحربي لقوات الأسد البراميل المتفجرة على مدينة نوى أحدها يحوي على غاز الكلور ما أدى لسقوط عدد من الجرحى ولا أنباء حتى الأن عن حدوث حالات إختناق بين المدنيين. كما ألقى الطيران الحربي لقوات الأسد البراميل المتفجرة على تسيل وإنخل ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين ودمار عدد من المنازل والمحال التجارية. تزامن ذلك مع قصف قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة والصواريخ بلدة معربة بريف درعا ما أدى لوقوع عدد من الجرحى وحدوث أضرار مادية. المصدر: لجان التنسيق المحلية