أكد الدفاع المدني السوري أن قوات نظام الأسد وروسيا شنت 149 هجوماً استهدف 49 منطقة في شمال غربي سورية، أدت لمقتل 9 مدنيين بينهم 6 أطفال وإصابة 27 آخرين بينهم 15 طفلاً.
كما أدى القصف العنيف والمتواصل لقوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهما، لحركة نزوح المدنيين خلال الأيام الماضية شملت قرى وبلدات الحلونجي وحماة والصابونية والسويدة والبلدق والمحسنلي وغنمة والغندورة، في منطقة جرابلس، والكريدية والعجمي في منطقة بزاعة، والأولشلي في منطقة الباب بريف حلب الشرقي.
فيما توزعت الأسلحة المستخدمة في هذه الهجمات على 41 غارة جوية روسية، ونحو 1000 قذيفة مدفعية ومثلها صاروخية، وهجومان بقذائف كراسنوبول الموجه بالليزر شديدة الدقة والتدمير، واستهدفت الهجمات مخيمان في ريف حلب الشرقي، ومدرسة ومسجداً ومنازل السكان.
وأشار الدفاع المدني إلى أن التصعيد والهجمات الإرهابية على شمال غربي سورية يهدد استقرار المدنيين في الملاذ الأخير لآلاف العائلات التي هجرتها قوات النظام وروسيا، وينذر هذا التصعيد بكارثة إنسانية حقيقية.
وكانت فرق الدفاع المدني قد استجابت منذ بداية العام الحالي 2023 حتى يوم الأحد 27 آب، لـ 491 هجوماً من قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم، راح الهجمات 55 شخصاً بينهم 9 أطفال و5 نساء، وأصيب على إثرها 225 شخصاً بينهم 78 طفلاً و32 امرأة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري