بلغ عدد ضحايا براميل الموت المتفجرة التي ألقتها قوات بشار الأسد على حلب وريفها منذ أمس حتى ظهر اليوم السبت؛ 34 شهيدا في صفوف المدنيين، فيما أحصى المعهد السوري للعدالة، استشهاد 296 مدنيا في حلب وريفها خلال شهر تموز الفائت، ضحايا 405 براميل متفجرة، و285 صاروخا جويا وأيضا 17 قنبلة عنقودية، إضافة لصاروخي أرض أرض. طالت حلب وريفها خلال 31 يوما من شهر تموز الماضي. منهم 86 طفلا و 45 من النساء، إضافة لـ 3 إعلاميين و2 من المسعفين خلال أداء واجبهم في الإنقاذ. في سياق آخر، قُتل عدد من عناصر بشار الأسد خلال اشتباكات مع الثوار على جبهة البحوث العلمية وقرية منيان، تزامنا مع سيطرة “جيش المجاهدين” على مبنى الأمن العسكري في “ضاحية الأسد” بحلب. في غضون ذلك، قالت شبكة شام إن تنظيم داعش أقدم على “نقل المعتقلين من المركز الثقافي في حلب إلى جهة مجهولة، مع فرض لحظر التجول في المنطقة”. (المصدر: الائتلاف)