ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قوات نظام الأسد وروسيا هاجمت 78 مركزاً حيوياً مدنياً في شمال غرب سورية خلال شهر تشرين الأول الماضي، تركزت في محافظتي حلب وإدلب.
وفي تقريرها الشهري الخاص برصد حالة حقوق الإنسان في سورية الذي صدر اليوم الاثنين، أوضحت الشبكة أن هناك ما لا يقل عن 85 حادثة اعتداء، وقعت على مراكز حيوية مدنية خلال الشهر الفائت.
وبيّنت الشبكة أن من بين الهجمات التي نفذتها قوات الأسد وروسيا، حصلت 27 حادثة اعتداء على منشآت تعليمية، و11 على منشآت طبية، و13 على أماكن عبادة.
وذكر تقرير الشبكة أنَّ الأدلة التي جُمعت، تُشير إلى أنَّ الهجمات وُجّهت ضدَّ المدنيين وأعيان مدنية، وتسبَّبت هجماتها وعمليات القصف العشوائي في تدمير المنشآت والأبنية.
وشدد التقرير على ضرورة توقُّف نظام الأسد عن عمليات القصف العشوائي واستهداف المناطق السكنية والمستشفيات والمدارس والأسواق واستخدام الذخائر المحرمة والبراميل المتفجرة، والامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي والقانون العرفي الإنساني.
وأشار التقرير إلى أن عمليات القصف العشوائي التي نفَّذتها ميليشيا PYD الإرهابية تعتبر خرقاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني.
وأكَّد التقرير أنَّ نظام الأسد خرق القانون الدولي الإنساني والقانون العرفي، وقرارات مجلس الأمن الدولي، بشكل خاص القرار رقم 2139، والقرار رقم 2042 المتعلِّق بالإفراج عن المعتقلين، والقرار رقم 2254 وكل ذلك دون أية محاسبة.
وطالبت الشبكة الحقوقية في تقريرها مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري