اعتبر الدفاع المدني السوري أن هجمات نظام الأسد بالأسلحة المحرمة دولياً على شمال غربي سورية خلال شهر تشرين الأول الماضي، جريمة حرب وتهدد حياة المدنيين وتنتهك كل القوانين الدولية.
وأوضح الدفاع المدني في تقرير جديد له، أن نظام الأسد استخدم الأسلحة المحرمة دولياً عشر مرات خلال الشهر الفائت، في سبع مناطق، 3 مرات في دارة عزة، و2 الأبزمو، ومرة في كل من الأتارب، وكفر نوران، وترمانين، والتوامة، وجسر الشغور.
وأشار الدفاع المدني إلى أن تسع هجمات، كانت بصواريخ محملة بذخائر حارقة، أدت إلى مقتل طفلة وإصابة أربعة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال.
ولفت التقرير إلى أن قوات النظام استهدفت في هجمة واحدة على ترمانين في ريف إدلب أربعة صواريخ محملة بذخائر عنقودية، أدت إلى مقتل مدنيين وجرح ثمانية أشخاص بينهم طفلان وامرأة، منوهاً إلى أن انفجار مخلفات حرب النظام على الشعب السوري أدت إلى جرح ثلاثة مدنيين بينهم طفل وامرأة.
من جهته، طالب الائتلاف الوطني السوري المجتمع الدولي بوضع حد لعدوان نظام الأسد وروسيا على المناطق المحررة، وإلزام النظام بالامتثال للقرارات الدولية ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في سورية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري