أكدت رابطة الصحفيين السوريين في تقريرها الخاص بشهر تشرين الثاني لعام 2023، أن نظام الأسد لا يزال الجهة الأكثر فتكاً والمسؤولة عن قتل الصحفيين في البلاد، لافتاً إلى أن عدد الانتهاكات خلال عام 2023 في سورية بلغ 25 انتهاكاً.
وأوضح المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين، أن الناشط الإعلامي محمود الحربي (الكفري) قتل برصاص مجموعة مسلحة تتبع النظام في بلدة معربة بريف درعا، وبذلك يرتفع عدد ضحايا الإعلام الذين وثق المركز مقتلهم منذ عام 2011 إلى 468 إعلامياً.
وأشار مدير المركز إبراهيم حسين إلى أن تكريس الإفلات من العقاب جراء الهجمات والعنف الموجه ضد الصحفيين هو الذي يدفع النظام للاستمرار بجرائمه ضد الصحفيين وقمع حرية التعبير في البلاد.
وسجل المركز إصابة الإعلامية دعاء القش، جراء قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة استهدف مدينة “الدانا” شمالي إدلب في وقتٍ سابق من شهر تشرين الأول 2023.
وذكر التقرير أن الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد اعتقلت الإعلامي بشار نجلا، مطلع تشرين الثاني الماضي في ريف اللاذقية، وما يزال قيد الاحتجاز حتى تاريخ نشر التقرير.
ودعت الرابطة في تقريرها المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والمعنية لمساندة الصحفيين في سورية والدفاع عنهم، مشدةً على أن ضمان المحاسبة على الجرائم المرتكبة هو عامل رئيسي في منع الهجمات المستقبلية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري