عادت الاشتباكات بين قوات بشار الأسد والثوار في حي الميدان القريب من وسط المدينة، بعد عملية نوعية نفّذها الثوار في الحي وأدت إلى تدمير حاجز “مارينا”، ومقتل عددٍ من عناصره. وأعقبت العملية، حملة دهم وتمشيط للمنطقة، تزامنا مع اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين في المنطقة الجنوبية للعاصمة دمشق وصولا إلى مدخل مخيم اليرموك وحي التضامن أيضا، وسط انتشار قناصة قوات الأسد في محيط مقبرة الحقلة بحي الميدان. في غضون ذلك، دارت اشتباكات بين عناصر من ميليشيا “حزب الله” الإرهابي في محيط بلدة عسال الورد القريبة من قدسيا في دمشق، أسفرت عن مقتل عدد من عناصر الميليشيا. في المقابل، شهدت بلدة حتيتة الجرش في ريف دمشق، قصف بقنابل تحوي غازات سامة، أسفرت عن اختناق عدد من الأشخاص، وفق ما نقلته شبكة شام الإخبارية. إلى ذلك، واصلت قوات بشار الأسد قصفها الجوي والصاروخي على مناطق الاشتباكات شرق دمشق وغوطتها المحاذية،ما أسفر عن ضحايا وجرحى في صفوف المدنيين في حي جوبر وبلدة عين ترما. (المصدر: الائتلاف + سمارت)