قضى 42 مدنيا في قصف لقوات بشار الأسد على ريف إدلب. ففي بلدة إحسم، قضى 23 شخصا بينهم 8 أطفال و7 نساء في قصف جوي على البلدة حسب ناشطين، فيما تستمر جهود الأهالي بالبحث عن ناجين محتملين، وقد بث ناشطون صورا لإخراج طفل من تحت الأنقاض. كما استشهد 19 مدنيا آخر، بينهم 6 أطفال وامرأتين في غارة جوية استهدفت إحدى المزارع على أطراف مدينة سراقب، عند مفرق كفر عميم، هم من سكان سراقب التي نزح كثير من سكانها نحو المزارع على أطراف مدينتهم هربا من القصف. كما جددت طائرات نظام الأسد استهدافها المتعمد لمشفى”أورينت” في ريف جسر الشغور بإدلب ما أدى “إلى دمار جزء كبير من مبنى المشفى، إضافةً إلى أضرار كثيرة لحقت بالمعدات الطبية، اضطرت على إثرها إدارة مشفى أورينت إلى التوقف العمل بشكل كامل” حسبما أوردته دائرة الإعلام في وزارة الصحة بالحكومة المؤقتة، مضيفةً أن “مشفى أورينت يقوم بتقديم خدماته الطبية والصحية على مدار الساعة ويغطي نحو”150000″نسمة، وهذه هي المرة الخامسة التي يتعرض لها المشفى لغارات الطيران الحربي التابع لعصابات الأسد”. (المصدر: الائتلاف+سمارت)