أعلن مقاتلو جيش الإسلام، عن بدء معركة جديدة لتطويق مطار دمشق الدولي، والذي يعد بوابة لاستقدام المقاتلين الأجانب والمساعدات الإيرانية، في إطار دعم نظام الأسد، وذلك في “مرحلة متقدمة لحصار عصابات الأسد في دمشق” حسب ما أورده جيش الإسلام في صفحته الرسمية. وقد بدأت العملية بمقتل عدد من قوات الأسد خلال السيطرة على عدة نقاط قرب مطاحن الغزلانية، وتدمير مدفع 23 كان متمركزا على المطاحن. وفي المقابل، استشهد مدنيان وجرح خمسة آخرون في قصف مدفعي على مدينة زملكا في الغوطة الشرقية. سبقه قصف بقذائف الهاون، أطلقتها قوات بشار الأسد المتمركزة في ثكنة كمال مشارقة مساء أمس، ما أسفر عن ضحيتين وخمسة جرحى. في حين دارت اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد والجيش الحر عند أطراف بلدة المليحة، وسط قصف بقذائف الدبابات من إدارة الدفاع الجوي، دون تسجيل إصابات. إلى ذلك، أغارت طائرات نظام بشار الأسد على حي جوبر في دمشق، ما أودى بحياة 3 مدنيين، تزامنا مع قصف مدفعي طال الحي، مصدره المدفعية الثقيلة لقوات بشار الأسد المتمركزة على جبل قاسيون. فيما أصيب 5 آخرين في حي القصاع، جراء سقوط 3 قذائف هاون على الحي. إلى ذلك، سقطت قذيفتا هاون على حي العدوي، وقذيفتان على حي المزرعة، فيما طالت قذيفتان ساحة الأمويين وحي ركن الدين، ما خلّف أضراراً مادية. (المصدر: الائتلاف + سمارت + شام)