قضى 7 مدنيين وجرح آخرون في قرية الحوايج بريف دير الزور الغربي، جراء غارة جوية نفذتها طائرات نظام بشار الأسد على القرية، في مجزرة جديدة بحق المدنيين. يأتي ذلك تأكيدا لما حذّر منه الائتلاف في بيان له قبل أيام من ” استغلال النظام لقرار مجلس الأمن 2170، وخطة التحالف الدولي، لضرب أهدف مدنية، متذرعاً بسيطرة تنظيم داعش على هذه المناطق”. وكانت مناطق عدة في دير الزور والرقة وصولا إلى حلب، شهدت تصعيدا في الغارات الجوية التي نفذتها مقاتلات نظام الأسد على أهداف مدنية، متجاهلة مقار ونقاط تمركز تنظيم داعش الإرهابي ومعسكراته، وقال الائتلاف: “سجلت تلك المناطق أكثر من 100 غارة جوية خلال أسبوع واحد، لكنها استهدفت نقاطاً مدنية، كان آخرها “سوق الأغنام” في ريف حلب الشمالي، و”حي العرضي” في مدينة دير الزور، إضافة إلى “المخبز الآلي” في مدينة الرقة، وهي مناطق سكنية بحتة، راح نتيجة استهدافها عشرات الشهداء من أبناء الشعب السوري، العالقين بين سندان التنظيم وبراميل النظام. في السياق، انهار جسر “السياسية” في دير الزور جراء قصف عنيف استهدف الجسر، أدى لتدمير جزء كبير منه ولم يعد صالح للسير عليه، حسب ما نقلته شبكة شام، مؤكدة أن انهيار هذا الجسر له نتائج خطيرة حيث أنه الطريق الأساسي لدخول المواد الغذائية والطبية وغيرها، أما الآن فالسبيل الوحيد لنقل هذه المواد يكون عبر القوارب”. (المصدر: الائتلاف+شبكة شام)