قال مسؤولون أميركيون اليوم أن الولايات المتحدة بدأت تنفيذ طلعات مراقبة جوية فوق سورية بموافقة من الرئيس باراك أوباما، ونقلت وكالة الأسوشيتد برس عن هؤلاء المسؤولين الذين تحفظت على أسمائهم “إن هناك حاجة لعملية استخبارات موثوقة من سورية وأن طلعات المراقبة الجوية وسيلة هامة للحصول على البيانات وضرورية قبل تنفيذ ضربات ضد داعش في سورية”. من جهة أخرى قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش أرنست أمس إنه”لن يعلق على قرار أوباما بالموافقة على طلعات مراقبة جوية فوق سورية” مضيفاً إن “الرئيس الأميركي أثبت استعداده للقيام بعمل عسكري عند الضرورة لحماية المواطنين الأميركيين وذلك بغض النظر عن الحدود الدولي”. و أكدت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي كيتلين هايدن أمس أيضاً “نحن لن نعلق على قضايا الاستخبارات، ولكن كما كنا نقول دائما سنستخدم كل الأدوات التي في حوزتنا”. يشار إلى أن الجمهوريون دعوا يوم الأحد الفائت إلى عمل أميركي أكثر عنفا لهزيمة تنظيم داعش في سورية والعراق، كما اتهموا أوباما “بانتهاج سياسات أخفقت في إحباط تهديدات جديدة محتملة على الأراضي الأميركية”، وقال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية إنه “لا بد من ممارسة ضغط على تنظيم داعش في العراق وسورية وأن هزيمة الجماعة تستلزم جهدا متواصلا على مدى زمني طويل وأكثر بكثير من مجرد عمل عسكري”. المصدر: الشرق الأوسط + الجزيرة