أفاد تقرير للأمم المتحدة بأن:” ثلاثة أرباع السوريين صاروا فقراء، وأن أكثر من نصف السكان يعيشون في فقر شديد.” وأشار التقرير إلى أن:” الخسائر الاقتصادية بلغت 144 مليار دولار خلال ثلاثة أعوام.” وعزا التقرير الخسائر إلى توقف التصنيع وإغلاق الشركات والأعمال وهروب رؤوس الأموال، فضلا عن أعمال النهب والأضرار الأخرى. ووصف التقرير الاقتصاد السوري بأنه في غاية السوء، ونظام الرعاية الصحية بأنه متداع، والمنشآت التعليمية بأنها مترنحة. وذكر التقرير أنه بحلول نهاية العام الماضي قدرت الخسائر الاقتصادية الإجمالية بـ143.8 مليار دولار أي ما يقدر بـ276% من إجمالي الناتج المحلي للبلاد في العام 2010 بالأسعار الثابتة. ومع حلول نهاية 2013 كان هناك ثلاثة من بين كل أربعة سوريين يعيشون في فقر، في حين يعيش أكثر من نصف سكانها في فقر مدقع، بحسب التقرير. في غضون ذلك، أعلن الاتحاد الأوروبي تمديد العقوبات التي يفرضها على سورية عاما آخر. وتشمل العقوبات حظرا نفطيا وتجميدا لأصول مقربين من نظام الأسد. (المصدر: الجزيرة+ الائتلاف)