طلبت “وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين فلسطينيين” (الأونروا) مساعدة رمضانية بقيمة 27 مليون دولار، بهدف تمكين لاجئي فلسطين المحاصرين في سورية من شراء الطعام في رمضان. وقال المفوض العام لـ “الأونروا” بيير كرينبول: “فيما نقترب من الدخول في شهر رمضان، فإن آلاف الفلسطينيين عرضة لخطر التعرض للجوع بسبب أنهم ببساطة متناهية لا يملكون نقودا كافية لشراء الطعام. لقد تعرضت سبل معيشتهم للدمار، وكذلك منازلهم أيضا في غالب الأحيان”. وأضاف إن “الملايين السبعة والعشرين المطلوبة كفيلة بالسماح لنا بتوزيع معونة نقدية لما مجموعه 440,000 من الأشخاص الأشد حاجة، وذلك من خلال شبكتنا لتوزيع المعونات النقدية، والتي أثبتت أنها موثوقة ويمكن الاعتماد عليها كثيراً”. وعلى هامش إطلاق المناشدة، قال الناطق الإعلامي باللغة العربية لـ “الأونروا” سامي مشعشع إن “العديد من الأشخاص الذي نقوم بمساعدتهم سيعانون من الجوع بكل تأكيد إذا لم نحصل على الأموال المطلوبة. إن موازنتنا الخاصة بشهر رمضان تعاني من نقص بمبلغ 27 مليون دولار، وبوسع المانحين أن يطمئنوا من أن تبرعاتهم ستصل إلى الأشخاص المناسبين”. وأضاف: “قام برنامجنا بالفعل بهذا الأمر منذ شهر آب (أغسطس) 2011، إذ جرى توزيع ما مجموعه 83 مليون دولار مباشرة إلى الأشخاص المحتاجين من خلال شبكتنا المخصصة لتوزيع المعونات النقدية”.يشار إلى أن 460 ألف فلسطيني بقوا في سورية وتضرروا جراء ما يجري وبحاجة إلى مساعدة إنسانية مستمرة من أجل تلبية حاجاتهم الأساسية، ونصفهم على الأقل قد فروا من منازلهم، وفي بعض الأحيان كان ذلك لأكثر من مرة واحدة. (المصدر: الحياة)