قالت استخبارات الاحتلال الإسرائيلي في تقرير لها، إن “نظام الأسد، يعمل على إخفاء جزء من السلاح الكيماوي، من خلال تضليل المجتمع الدولي”. وتوقعت أن” الأسد لن يستخدم السلاح الكيماوي ضد الاحتلال الإسرائيلي، بل سيبقيها لاستخدامها ضد الثوار”. ويعتبر الاحتلال استخدام نظام الأسد قنابل الكلور ضد المدنيين دليلاً على صعوبة قمعه للثورة براَ، واختياره لوسائل خفيفة نسبياً بالنسبة له، حسب زعم الاحتلال. ورغم ازدياد الأنباء حول استخدام السلاح الكيماوي، إلا أن الجهاز الأمني للاحتلال الإسرائيلي لا ينوي حالياً إلغاء قراره المتعلق بتجميد إنتاج وتوزيع الأقنعة الواقية، الذي جاء في مطلع السنة الحالية بعد تقييم للاستخبارات بحصول تراجع كبير في خطر التعرض إلى هجوم كيماوي، إثر الاتفاق على تفكيك الترسانة السورية. وفي تقرير الاستخبارات المذكور فإن “الأسد ليس معنياً بالدخول في مواجهة مع إسرائيل”، وبالتأكيد ليس باجتياز الخط الأحمر الواضح، كاستخدام السلاح الكيماوي ضدها، كما لم يرد حتى اليوم أي دليل على قيام الأسد بنقل الأسلحة الكيماوية الى ميليشيا “حزب الله” الإرهابي ، رغم محاولاته المتواصلة لنقل أسلحة متطورة أخرى”، على ما جاء في التقرير. (المصدر: الحياة)