أكدت وزارة الخارجية الهولندية في تقريرها العام عن الوضع في سورية، أن العديد من اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى سورية تعرضوا إلى العديد من الانتهاكات من قبل قوات نظام الأسد.
وأشار التقرير إلى تدهور الوضع الاقتصادي وأنه يزداد سوءاً مع الزمن وأن الأوضاع الإنسانية الحالية هي الأسوأ منذ بدء الثورة السورية في عام 2011، لافتاً إلى أن قرابة 90% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر وأكثر من 15.3 مليون مواطن سوري يحتاجون للمساعدات الإنسانية.
وذكر التقرير أن العديد من العائدين إلى مناطق سيطرة نظام الأسد تعرضوا لانتهاكات متعددة منها الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري والتعذيب.
وشدد التقرير على أن سـلوك النظـام تجـاه العـودة متناقـض حيـث إنـه علـى الرغـم مـن الدعـوة إلـى العـودة وتنسـيق تسـويات أمنيـة، إلا أنــه حتــى بعــد التسويات الأمنيــة، قــد يتعــرض العائــدون للانتهــاكات ذاتهــا مــن قبــل قوات النظام.
ومن جانبه أكد الائتلاف الوطني على أنه لا يمكن أن تكون سورية آمنة بوجود نظام الأسد وحلفائه، وأشار الائتلاف إلى أن البدء بعودة اللاجئين عودة طوعية وكريمة يجب أن يسبقها تحقيق الانتقال السياسي وفق القرار 2254، ومحاكمة نظام الأسد وحلفائه، وتحقيق تطلعات الشعب السوري في بلد آمن تسود فيه قيم الحرية والعدالة والسلام.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري