أدان الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي القره داغي محاولة طمس آثار المقبرة الجماعية في ببيلا بريف دمشق من قبل نظام الأسد، معتبراً أن هذا العمل الوحشي يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
وقال القرداغي في حسابه على موقع تويتر، إن طمس الآثار وحجب الحقيقة يعد تلاعباً بحق الضحايا وعائلاتهم في معرفة مصير أحبائهم وتحقيق العدالة، ويشكل خبراً مؤلماً وقاسياً وإدانة للعدالة الدولية الراهنة، بعد مرور أكثر من عشر سنوات على اكتشاف المقبرة الجماعية.
وأضاف القرداغي أن استخفاف النظام بأدلة وشواهد الجرائم المروعة المرتكبة من قبل قواته ينم عن وحشية وتطرف نظام الأسد، وشدّد على أنه لا يمكن للمجرمين أن يفلتوا من تبعات أفعالهم البشعة.
وأكد القرداغي أنه لا يمكن أن ننسى أو نسمح بتجاهل جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان في سورية، وحث المجتمع الدولي على مواصلة التحقيق في هذه الجرائم وتقديم المسؤولين إلى العدالة.
ومن جانبه أكد الائتلاف الوطني السوري أن محاولات قوات نظام الأسد إخفاء آثار جرائمه في ببيلا من خلال نقل جثث عشرات المدنيين الذين أعدموا على يد قوات النظام من مقبرة جماعية في ببيلا إلى مكان مجهول، يعبر عن استخفاف هذا النظام بدماء السوريين من جهة، ومن جهة ثانية يعبر عن خوفه من أن آثار تلك الجرائم ستسوقه للمحاكم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري