أكدت مصادر أميركية أن:” الملف السوري تصدّر وهيمن على شق كبير من محادثات الرئيس الأميركي باراك أوباما في المملكة العربية السعودية ولقائه بالملك عبدالله بن عبدالعزيز، الشهر الماضي.” وأفادت المصادر الأميركية أن هناك تنسيقاً كبيراً بين الجانبين، كما أن هناك إدراكاً في واشنطن لـ «ضرورة قلب الموازين على الأرض للوصول إلى أي حل سياسي» في سورية. وإذ وصفت المصادر الزيارة بـ «الناجحة» وأشادت بالتعاون السعودي – الأميركي، أكدت في الوقت نفسه أن الملف السوري كان البارز في المحادثات. وأشارت إلى اقتناع موجود لدى واشنطن بضرورة تغيير المعطيات على الأرض للوصول إلى أي حل سياسي، وأن هذا الأمر «قد يأخذ وقتاً»، لافتة إلى أن زيادة الدعم للجيش الحر بدأت فعلياً وستستمر «في وتيرة تصاعدية». (المصدر: الحياة)