لحظ اللاجئون السوريون خلال أسبوع مضى رجالا يتحركون في مخيماتهم في سهل البقاع اللبناني ويسألون عمن يريد التصويت في انتخابات نظام الأسد الرئاسية ويسجلون الأسماء. وقد قدم الرجال أنفسهم على أنهم أعضاء في حزب لبناني “متحالف مع بشار الأسد”. وكان وجودهم تذكرة لأكثر من مليون لاجىء سوري في لبنان بأنهم ما زالوا قاب قوسين أو أدنى من نظام الأسد. حيث قال لاجىء عمره 35 عاما ذكر أن اسمه أبو محمد البنشي وهو يجلس في خيمة أقيمت من عصي ومشمع على مسافة 15 كيلومترا من الحدود السورية “حتى هون في لبنان… بيلحقونا”. والانتخابات بالنسبة إلى السوريين من أمثال البنشي ما هي إلا صورة توضح صفاقة نظام الأسد الذي تسبب بمقتل أكثر من 160 ألف شخص ومحاولته مد نفوذه إلى ما وراء الحدود. (المصدر: رويترز)