حثت كبرى المنظمات الحقوقية الألمانية ومفوضة السياسة الداخلية والهجرة بالاتحاد الأوروبي وزراء خارجية الاتحاد الذين اجتمعوا أمس بلوكسمبورغ، على “انتهاج سياسة جديدة تجاه اللاجئين السوريين، تجنبهم المخاطرة بحياتهم في رحلات بالقوارب من شمال أفريقيا إلى شواطئ أوروبا، وتسهل استقبال أعداد أكبر منهم في الاتحاد الأوروبي”. واعتبرت منظمة بروز أزيل -التي تعد كبرى منظمات مساعدة اللاجئين في ألمانيا وأوروبا- أن انعقاد مؤتمر وزراء الداخلية الأوروبيين بموازاة تفاقم الأزمة الإنسانية للسوريين، يقابله عدم وصول عدد من استقبلتهم كل دول الاتحاد الأوروبي الـ28 من اللاجئين السوريين حاليا إلى 20 ألف شخص، وعدم استقبال 14 دولة من دول الاتحاد للاجئ سوري واحد. ودعت المنظمة وزراء الداخلية الأوروبيين إلى:”فتح طرق آمنة لوصول السوريين الباحثين عن حماية إلى دولهم، واعتبرت أن تمكين اللاجئين السوريين من القدوم بشكل طبيعي ومشروع إلى أوروبا، يمثل الوسيلة الوحيدة لتجنيبهم خطر الموت غرقا في مياه البحر المتوسط وبحر إيجه قبالة اليونان.” (المصدر: الجزيرة + الائتلاف)