أعلنت الأمم المتحدة أمس أن “جنود حفظ السلام في مرتفعات الجولان ينسحبون من أربعة مواقع ومن معسكر واحد على الجانب السوري من الحدود السورية مع الإحتلال الإسرائيلي بسبب تدهور شديد في الوضع الأمني في المنطقة”. ويأتي قرار سحب المراقبين الدوليين إلى الجانب الذي تسيطر عليه إسرائيل من مرتفعات الجولان بعد اشتباكات وقعت في الآونة الأخيرة بين أعضاء من بعثة الأمم المتحدة المعروفة باسم (يوندوف) وعناصر يرجح انتماؤهم لتنظيم القاعدة. وقال ستيفان دوجاريتش المتحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين “الوضع في يوندوف على الجانب السوري ومنطقة الفصل قد تدهور بشدة خلال الأيام القليلة الماضية”،مضيفاً أن “الجماعات المسلحة زحفت على منطقة مواقع يوندوف مما شكل تهديدا مباشرا لسلامة وأمن قوات حفظ السلام بطول خطر برافو (السوري) في معسكر الفوار.”من جهة أخرى، قال مصدر دبلوماسي إن “القوات انسحبت من أربعة مواقع في الجزء الشمالي مما يسمى منطقة الفصل”. يشار إلى أن قوة يوندوف تشكلت عام 1974 لمراقبة خط وقف إطلاق النار الذي يفصل الإحتلال الإسرائيلي عن السوريين في مرتفعات الجولان منذ حرب عام 1973. المصدر : رويترز