قضى أحد اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن، بسبب وقوع اشتباك بين مئات اللاجئين وقوات الأمن. فيما أصيب آخرون لدى استخدام شرطة مكافحة الشغب المزودة بالهراوات الغاز المسيل للدموع لتفريق اللاجئين الذين قاموا برشقها بالحجارة وإضرام النار في مكاتب رسمية. وأنحت الشرطة الأردنية باللائمة على محرضين تم اعتقالهم بعد محاولة الفرار من المخيم الذي يأوي نحو 70 ألف شخص. فيما نفت السلطات الأردنية وقوع أي قتلى. ويقول سكان إن أعمال الشغب وقعت عندما صدم رجل أمن أردني طفلا سورية عمره أربع سنوات بسيارته مما أدى لاصابته بجروح خطيرة وإثارة غضب السكان وأقارب أطفال احتجاجا على سوء المعاملة. وشهد المخيم إحتجاجات شبه يومية على أوضاع المعيشة عندما أقيم لأول مرة منذ نحو عامين ولكن الاحتجاجات تضاءلت فيما بعد مع زيادة وكالات الأمم المتحدة التحسينات في البنية الأساسية والخدمات بالمخيم. وتقول الأمم المتحدة إن 2.5 مليون لاجيء سوري سجلوا بشكل إجمالي وهو مايزيد عن عشرة في المئة عن عدد سكان سورية. ويستضيف الأردن ما لايقل عن 600 ألف لاجيء مع وجود الباقين بشكل أساسي في لبنان وتركيا. المصدر: رويترز