رأت مصادر دبلوماسية مطلعة على الملف السوري أنه:” لن يكون هناك اجتماع ثلاثي تحضيري لجولة جديدة من مفاوضات جنيف2 بين المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي والجانبين الأميركي (برئاسة وندي شيرمان) والروسي (برئاسة نظيرها الروسي) «طالما لم يحصل أي تغيير في موقف نظام الأسد بالنسبة إلى الهيئة الانتقالية». وأضافت أن روسيا «مع حليفها نظام الأسد» ترغب في حصول هذا الاجتماع الثلاثي الذي لن يتم «طالما الموقف الروسي على ما هو عليه»، في إشارة إلى تحميل الغرب الجانب الروسي مسؤولية إقناع نظام الأسد بتغيير موقفه الرافض البحث في موضوع تشكيل «هيئة الحكم الانتقالية» بحسب ما نص بيان جنيف الأول عام 2012. وتابعت المصادر أن الأمور كما هي حالياً لا تؤشر إلى إمكان عقد الاجتماع الثلاثي الأميركي- الروسي مع الإبراهيمي، أو عقد مؤتمر جنيف بنسخته الثالثة. وزادت أن:” الغرب سيعزز دعمه العسكري للجيش الحر بالتعاون مع دول الخليج، ما دامت روسيا تعزز دعمها المسلح لنظام الأسد، وهو أمر يؤدي بالتالي إلى فتح الباب أمام الجهاديين والمتطرفين للتغلغل أكثر في سورية. (المصدر: الحياة)