اعتبرت صحيفة “لكسبرس” الفرنسية أن قانون قيصر الذي يفرض عقوبات على أي شخص أو كيان يستثمر في سورية، هو الضمانة الرئيسية ضد عودة بشار الأسد إلى الساحة الدولية، لافتةً إلى أنه يجب ألا ننسى القضايا المرفوعة ضد نظام الأسد في ألمانيا وفرنسا وأمام محكمة العدل الدولية.
وأضافت الصحيفة في تقريرٍ لها أن بشار الأسد لا ينظر بشكل إيجابي إلى العودة الجماعية لملايين السوريين، منوهةً إلى أن بشار الأسد ربما لن يفعل شيئاً لوقف تجارة المخدرات التي يديرها بشكل رئيسي شقيقه ماهر والمليشيات الموالية لطهران.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد 12 سنة من الحرب يسعى الدكتاتور للعودة إلى الساحة الدولية بمساعدة جيرانه، حيث عاد الرئيس المنبوذ مرة أخرى رئيساً للدولة في نظر إخوانه العرب الذين طردوه من الجامعة العربية في سنة 2011.
وأكدت الصحيفة أن قمع المعارضين يستمر في جميع أنحاء البلاد، ولا يزال شمال غرب سورية الذي تسيطر عليه قوى الثورة والمعارضة يتعرض للقصف من قبل قوات قوات نظام الأسد وروسيا.
ومن جانبه أكد الائتلاف الوطني السوري على ضرورة تطبيق العقوبات الدولية بشكل صارم على نظام الأسد وداعميه، مشدداً على ضرورة التركيز على الشخصيات الاقتصادية التي يعتمد عليها النظام في تهربه من العقوبات.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري