أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في بيان أمس، أن التأخير المستمر في نقل الـ8 في المئة المتبقية من المواد الكيماوية خارج سورية، يعني أن الأخيرة لن تفي بالموعد المحدد في 30 حزيران (يونيو) لتدمير كامل برنامجها من الأسلحة المحظورة. وأطلع المدير العام للمنظمة أحمد أوزومكو والمنسقة للبعثة المشتركة لسورية سيغريد كاغ المجلس التنفيذي للمنظمة ومقرها لاهاي بشأن التطورات المتصلة لمهمة القضاء على برنامج نظام الأسد من الأسلحة الكيماوية. وذكر البيان أن التأخير المستمر في نقل الـ8 في المئة المتبقية من المواد الكيماوية يعني أن سورية لن تفي بالموعد النهائي للمهمة في 30 حزيران (يونيو) الجاري لتدمير كامل برنامجها من الأسلحة المحظورة داعية نظام الأسد إلى مضاعفة جهودها لاستكمال نقل هذه المواد دون مزيد من التأخير. وحول المحادثات الفنية بشأن تدمير 12 مرفقاً لإنتاج الأسلحة الكيماوية كشف المدير العام أوزومكو أن سورية وافقت على خطة تدمير حظائر كانت تستخدم لإنتاج الأسلحة المحظورة إلا أنه طالب دمشق ببذل مزيد من الجهود بشأن المرافق تحت الأرض. وأشار أوزومكو إلى أنه على رغم الحادث الخطير الذي منع بعثة تقصي الحقائق من إجراء زيارة ميدانية مهمة إلا أن الفريق قادر على إعداد تقريره الأولي. وأضاف إن “المعلومات التي كانت متاحة لبعثة تقصي الحقائق تضفي مصداقية على الرأي القائل بأن المواد الكيماوية السامة مثل الكلور قد استخدمت في سورية”، متعهدا بأن “تواصل البعثة عملها المهم في جمع الحقائق والكشف عنها”. (المصدر: أ ف ب+رويترز)