نفى الجنرال ويليام سبيكس بمكتب وزير الدفاع الأميركي توجيه ضربات جوية أميركية في سورية ضد قوات تنظيم داعش، مستبعداً “أدنى فكرة لدى الإدارة الأميركية بتوجيه ضربات عسكرية ضد تنظيم “داعش” في سورية على غرار الهجمات التي تقوم بها القوات الأميركية في العراق. وأكد سبيكس أن:” القوات العسكرية الأميركية لم تقم بأي ضربات جوية في سورية، ولا يوجد أي تعاون مع قوات نظام الأسد”، مضيفاً “أود أن أشير إلى أن نظام الأسد هو الذي يتحمل مسؤولية ظهور هذا التنظيم وتهديده المتطرف بعد أن قدم له ملاذا آمنا على أراضيه”. وكانت قد أشارت ماري هارف المتحدثة باسم الخارجية الأميركية إلى أن “الأمر في العراق يختلف بشكل جذري عن الوضع في سورية”، وقالت إن “الضربات العسكرية الأميركية في العراق جاءت بناء على طلب من الحكومة العراقية”. من جهته، أشار المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري في واشنطن أبي شهبندر إلى أن هجمات نظام الأسد ضد تنظيم داعش هي هجمات سطحية، مؤكدا أن الجيش السوري الحر هو الوحيد الذي يعمل على قتال ومواجهة التنظيمات الإرهابية في سورية. وأضاف شهبندر أن:” نظام الأسد هو الذي قام برعاية تلك التنظيمات الإرهابية ومن بينها “داعش”، وحوّل سورية إلى ملاذ لانطلاق التنظيمات الإرهابية.” (المصدر: الشرق الأوسط + الائتلاف)