تحدثت صحيفة «واشنطن بوست» عن خطة من ست نقاط لدعم الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الجيش السوري الحر. حيث تشمل هذه الخطة إمكان تزويده الحر بعدد محدود من الصواريخ المضادة للطائرات. وقال دنيس روس المستشار السابق للرئيس الأميركي إن:” لا شيء سيتغير في سورية من دون تسليح الجيش الحر وإن خطوة كهذه ستعيد التوازن الإقليمي”.وكتب الكاتب في صحيفة «واشنطن بوست» ديفيد أغناشيوس أن ادارة أوباما، وبعد «احباطات في أوكرانيا وسورية، قررت توسيع برنامجها السري لتدريب ودعم الجيش السوري الحر»، لافتاً إلى أن أوباما “أكثر ارتياحاً ببرنامج سري بدل تدخل عسكري مباشر ولأن هذا البرنامج سيكون له شق لمحاربة الإرهاب في سورية -حسب تعبيره- وشق لتدريب ومساعدة الجيش السوري الحر لمواجهة قوات نظام الأسد». من جهته، أكد روس: «يجب قلب المعادلة على الأرض لأنه ما من شيء سيتغير في سورية إذا لم يتغير التوازن على الأرض» وأضاف “أن تغيير التوازن لا يمكن أن يكون أسلحة خفيفة أو تدريب محدود بل بجهد مركز ومنسق». واعتبر أن “الوقائع على الأرض تعطينا اليوم خيارين: إما الأسد وإما القاعدة، وهذا كارثي. يجب أن نبدأ بامتحان أي نوع من الأسلحة نرسل، ونصعد تدريجيا طبقاً لمدى التزام المجموعات باستخدامها والهدف منها”. (المصدر: الحياة)