أعلن مدير إدارة الأمن ونزع السلاح في وزارة الخارجية الروسية ميخائيل أوليانوف أن على خبراء الأمانة التقنية في منظمة حظر السلاح الكيميائي تقديم اقتراحات يتفق عليها مع نظام الأسد الأسبوع المقبل بشأن طرق تدمير المنشآت التي كانت تنتج السلاح الكيميائي. وقال الدبلوماسي الروسي: “كانت سورية قد قدمت للمنظمة قائمة بالمنشآت الواجب تدميرها. لكن الطرق التي اختارها البلد المضيف لتدميرها أثارت نقاشا حادا. ولذلك أوكلت لمفتشي المنظمة مهمة إيجاد حلول مقبولة للسوريين تساعد في تنفيذ مهمة تدمير المنشآت الكيميائية”. وأضاف أوليانوف أن 12 منشأة كيميائية سورية لم تدمر بعد. ويأتي ذلك بعد استنكار الائتلاف الوطني السوري للمماطلة التي يتبعها نظام الأسد في تسليم الكيماوي، والذي اعتبره الائتلاف أنها محاولة من قبله لاستنزاف وقت السوريين المتطلخ بدماء الأبرياء، حيث أكد الائتلاف في عدة تصاريح سابقة له، أن القوى هي الحل الوحيد الذي يجبر الأسد للخضوع إلى القوانين الدولية. (المصدر: العربية + الائتلاف)