أعربت قطر في بيانها أمام الجلسة الاستثنائية رقم 40 المستأنفة للمجلس التنفيذي التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) في لاهاي، الذي ألقاه المندوب الدائم لدولة قطر لدى المنظمة رئيس الوفد القطري خلال الجلسة الاستثنائية للمجلس التابع للمنظمة السفير خالد بن فهد الخاطر، عن عميق قلقها من بطء وتيرة إزالة وتدمير مرافق إنتاج الأسلحة الكيماوية السورية . وأبرزت دولة قطر ضرورة قيام المجلس التنفيذي التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) بوضع الوسائل الضرورية للتأكد من اكتمال الإعلان الخاص ببرنامج الأسلحة الكيماوية التي يمتلكها نظام الأسد، وضمان أن تصريحات النظام حول البرنامج كاملة ودقيقة . ودعت قطر إلى ضرورة وضع آليات محددة وواضحة وسريعة لتدمير مرافق إنتاج الأسلحة السورية، بحسب ما تنص عليه اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية . وقال السفير الخاطر ” يجب أن نتذكر أن هذه المواعيد البينية تم الاتفاق عليها لتحقيق الهدف النهائي وهو إزالة وتدمير الأسلحة الكيماوية في سورية ، وهذه المواعيد هي مثل أحجار ” الدومينو ” إذا تم إسقاط واحدة منها ، فإنها ستسقط الأحجار التي تليها، وفي النهاية ستؤدي إلى تقويض الهدف برمته، وهذا ما يحدث اليوم بحيث لم يلتزم نظام الأسد بأي موعد متفق عليه حتى الآن”. وشددت دولة قطر في البيان على أنه يتوجب على المجلس التنفيذي اتخاذ الخطوات المناسبة للعمل على إزالة أي غموض أو قلق يتعلق بمرافق التخزين للأسلحة الكيماوية السورية، بما في ذلك التحقق من كميات المواد الكيميائية المعلنة وعمليات نقلها التي تمت حتى الآن”. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه منظمة “حظر الأسلحة الكيماوية” أن النظام سلم ثلثي ترسانة سورية الكيماوية تقريباً، مؤكدة أنه على نظام الأسد”زيادة” وتيرة وحجم عمليات التسليم. وأعلنت المنظمة في بيان أن “نظام الأسد قام بعملية التسليم الثالثة عشر لمواد كيماوية شُحنت على متن سفن لتُنقل خارج سورية”، وأنه “بعملية التسليم هذه ترتفع نسبة المواد الكيماوية التي نقلت من سورية إلى 65.1 في المئة “. وأكدت المنظمة أن وتيرة وحجم التسليم يجب أن تزداد “لتتماشى مع الجدول المحدد”، لافتةً إلى أنه “لم يبق أي هامش لمهلة إضافية”. (المصدر: الحياة)