قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في تقرير لمجلس الأمن الدولي في نيويورك أمس إن:” قوات نظام الأسد «تواصل قصف المناطق المدنية مستخدمة الغارات الجوية والبراميل المتفجرة في استهداف عشوائي أدى الى مقتل مئات الأطفال والنساء والعجز». وأوضح بان أن الأمم المتحدة بدأت إجراء مشاورات واسعة النطاق لـ «نشر مراقبين تطبيقاً لقرار مجلس الأمن ٢١٦٥» الذي أقر فتح أربعة معابر جديدة عبر الحدود السورية مع كل من تركيا والعراق والأردن. وشدد على ضرورة التقيد بالقرار نفسه معتبراً أن «منع وصول المساعدات الإنسانية يعد جريمة حرب، وهو يستخدم على نطاق واسع كوسيلة حرب في سورية». وحمل بان حكومة نظام الأسد مسؤولية عرقلة عمل المنظمات الإنسانية من خلال فرض إجراءات إدارية على دخول قوافل المساعدات. وقال إن «نحو ١١ مليون شخص لا يزالون في حاجة الى مساعدة إنسانية عاجلة بينهم نحو ٦,٥ مليون نازح» داخل سورية، وإن «عدد الموجودين في المناطق التي يصعب الوصول إليها وصل إلى ٤,٧ مليون بينهم ٢٤١ ألفاً محاصرين من القوات الحكومية والمعارضة، ١٩٦ ألفاً يحاصرهم النظام». وأشار إلى أن:” تنظيم «داعش» أعلن أن بين صفوفه مقاتلين من القوقاز والهند والصين وسورية والعراق واليمن ومصر وشمال أفريقيا والولايات المتحدة وألمانيا وأوستراليا وفرنسا” وإن التنظيم «يسيطر على منطقة تضم ٧ ملايين شخص». ووفق التقرير نفسه «يواصل مقاتلون غير سوريين دعم قوات النظام، خصوصاً من ميليشيا حزب الله الإرهابي في حلب ودرعا ومحافظة دمشق». وكانت قد أعلنت الأمم المتحدة أن قافلة إغاثة عبرت من تركيا إلى شمال سورية بتصريح من مجلس الأمن من دون موافقة نظام الأسد، في أول خطوة من نوعها. (المصدر: الحياة)