ناشدت أم الطفلة شيرين عبد الباري المختطفة من قبل ميليشيات PYD الإرهابية، لإعادة طفلتها إليها وعدم تجنيدها إجبارياً وزجها في العمليات العسكرية التي تخوضها هذه الميليشيات سواء في سورية أو خارجها.
والطفلة شيرين عبد الباري من مواليد بلدة القحطانية بريف القامشلي، عام 2011، وتبلغ من العمر 13 عاماً، وخطفت من قبل ميليشيات PYD الإرهابية قبل نحو 20 يوماً.
وظهرت والدة الطفلة وتدعى أمل حسن في فيديو مصور بثته شبكة روداو الإعلامية، ذكرت فيه أنهم فقدوا الاتصال بطفلتهم شيرين قبل 22 يوماً، بعد خروجها من المنزل.
وأضافت حسن أن قيادية في تنظيم PKK الإرهابي زارتهم وأخبرتهم أن طفلتهم شيرين “تعهدت بأن تصبح قيادية عسكرية”.
وأصدرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” تقريراً خلال شهر تشرين الأول الماضي، أكدت فيه على استمرار ميليشيات PYD الإرهابية بعمليات خطف الأطفال وتجنيدهم ومنعهم من التواصل مع ذويهم.
ونقلت المنظمة عن باحث حقوقي سوري كردي وثّق مئات حالات تجنيد الأطفال في شمال شرق سورية، قوله: إن ميليشيات PYD الإرهابية وبعد تجنيد الأطفال وعزلهم عن عائلاتهم “تُخضعهم لشهرين على الأقل من التدريب الأيديولوجي المكثف ثم تحوّلهم للالتحاق بإحدى المجموعات المسلحة.. وبعضهم يخضع لتمرين عسكري إضافي على يد حزب العمال الكردستاني (الإرهابي).. في جبل قنديل في العراق”.
فيما أكد الائتلاف الوطني السوري أن مجموعة عمل الجزيرة والفرات ترصد باستمرار حملات الخطف والاعتقال التي تقوم بها ميليشيات PYD الإرهابية بهدف التجنيد الإجباري، واعتبر أنها من الأسباب التي تؤدي لإفراغ المنطقة من سكانها.
وشدد الائتلاف الوطني على أن غياب الضغط الحقيقي على ميليشيات PYD الإرهابية في المناطق التي تسيطر عليها سبب رئيسي لاستمرارها في عمليات خطف الأطفال وتجنيدهم، محذراً من خطورة استمرار هذه العمليات على أمن واستقرار المنطقة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري