أكد منسق مكتب شؤون اللاجئين في الائتلاف الوطني السوري سليم إدريس على أن ميليشيات حزب الله الإرهابي ارتكبت أفظع الجرائم ولا تزال بحق السوريين جميعاً وليس فقط بحق أهالي أرياف منطقة القصير، وذلك رداً على تصريحات زعيم تلك الميليشيات حسن نصر الله، الذي أقر خلال تسجيلٍ مرئي بأن ميليشياته كانت وما زالت تحتل قرى وبلدات ومزارع المواطنين السوريين في منطقة القصير التابعة لمحافظة حمص وباقي المناطق السورية.
وقال إدريس في تصريحاتٍ خاصة إن اللاجئين السوريين في لبنان ينتظرون بفارغ الصبر العودة إلى وطنهم عندما تتوفر الشروط الموضوعية وأقلها عدم تعرضهم للملاحقة من قبل شبيحة وأجهزة أمن، وجيش النظام المجرم، وحواجز حزب الله المنتشرة في أرياف القصير والقلمون والكثير من المناطق السورية.
وأضاف إدريس أن الإرهابي نصر الله تجاهل في حديثه ما قام به حزبه بالتعاون مع قوات نظام الأسد من عمليات سلب ونهب وسرقة، وتدمير للبيوت، وقطع للأشجار، وردم الآبار بعد سرقة الغطاسات الكهربائية وكافة الآلات والماكينات الزراعية ولم يتركوا أي شيء من مقومات الحياة في هذه المناطق.
ولفت إلى أن جرائم ميليشيات حزب الله في سورية لا ينبغي أن تمر بدون حساب واللاجئون السوريون في لبنان وأهل سورية يطالبون المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، والأمين العام للأمم المتحدة، ومنظمة هيومان رايتس واتش، بإدانة جرائم حزب الله في سورية.
ودعا منسق مكتب شؤون اللاجئين في الائتلاف الوطني السوري إلى محاسبة نصر الله وقادته الميدانيين وعناصره عن جرائم الحرب التي ارتكبتها ميليشياته في سورية.
وطالب بإلزام حزب الله والنظام الإرهابي الديكتاتوري بدفع التعويضات المادية لكافة الأسر والعوائل عن الأملاك المنهوبة والمدمرة والتي تصل إلى مئات ملايين الدولارات، كما طالب بخروج غير مشروط لميليشيات حزب الله من سورية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري