تبحث الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري في اجتماعها الدوري رقم 20 على مدار ثلاثة أيام الوضع الميداني في سورية بما فيها تداعيات الضربة الكيماوية الأخيرة، التي نفذها نظام الأسد على سرمين بريف إدلب، كما تبحث المسارات والمبادرات الدولية الجديدة المطروحة حول سورية بما فيها لقاءات القاهرة وموسكو المفترض أن تبدأ الشهر المقبل.
كما استعرضت الهيئة العامة خلال اليوم الأول من اجتماعاتها التقارير الرئاسية ووزارة الدفاع والأركان وتوصيات الهيئة السياسية، وسيتم طرح عدة مواضيع خلال اليومين القادمين من الاجتماع، أهمها الجولات الخارجية للهيئة الرئاسية ومناقشة الوضع العام في الجزيرة السورية، واستحقاقات الثورة في بداية عامها الخامس، وتقديم أوراق من أعضاء الائتلاف بهذا الخصوص.
وقال رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة خلال الاجتماع إن خطة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا حول تجميد القتال في حلب قد فشلت، والآن يعّد خطة سياسية جديدة لإيجاد حل سياسي جديد.
وعبر أعضاء الائتلاف عن استغرابهم لتصريحات وزير الخارجية الأمريكية جون كيري حول ضرورة المفاوضات مع الأسد، والمواقف المترددة لإدارة أوباما تجاه ما يجري في سورية.
وأكد الائتلاف تمسكه بثوابت الثورة، وبيان جنيف كأساس للحل السياسي في سورية، وأن تنحية الأسد عن السلطة لابد منه لإنجاح أي حل السياسي، لكن تمسك الأسد بالحل واستدعاء حلفائه الإيرانيين والمليشيات الطائفية يثبت عدم قبوله بأي حل سياسي. (المصدر: الائتلاف)